" ما ذنبي أنا إنها الكلمات " لها أكتب....  غاضبة و تعاتبني  وتتهم كلماتي  بأنها اغتصبت كل  مشاعر أنوثتها  جردتها من  ملابس الخجل  وجعلتها عارية  الشوق حتى  من ورقة التوت فأصبحت في  عشقي تموت  وتلعن الشعر والكلمات التي  أنستها الحياء  وباتت بين  حروفي كالماء  تتمايل وتتراقص  وتعشق بين سطوري  السهرات الحمراء وتدعي أنني أُدغدغ  مشاعر النساء  بكلمات ميساء  فَيُصبحنَ في  مملكتي أسيرات  و يضيعنَ بين  الحلم والأمنيات فلا تُعطيهنَ الحب  ولا ترحمهنَ من  سحر النظرات  لست وحدي يا سيدي القاتل فكم قتلت من الصديقات فأنت وكلماتك مدينة عشق وبحور ذكريات أنت للنساء إحتلال...إستعمار أ تود أن تكون  شهريار ..؟؟ تقتل...وتقتل  كفاكَ يارجل قتلك عن الحد زاد أ لم تجد شهر زاد..؟؟ يا سيدتي... توقفي..عتابكِ هو الذي عن الحد زاد من أنتِ فأنا لا أذكر أنكِ من الأسيرات ولَم أذكر  أنني يوماً أعطيتكِ ميعاد فلا تلوميني ولكن لومي  الكلمات..!! بقلمي...فريد محسن

حين عشقتك  كان الجو ربيعا يملؤه شذا عطرك  كان الجو يكتسي  بالخضرة  والوان زهور الزنبق والجوريات  وزهور السوسن  وتغريد طيور  تعزف أحلى الألحان ترنيمة حب تصدح  وغيمات تحمل عطرا  يتساقط فيشيع في الجو البهجه يبلل فستان زهري  بعطور الحب المنبعثة  من شفتيك الساحرتين  ها أنذا انظر لعينيك  مشدوها  لجمال عيونك  لجمال السحر الكامن في عينيك  لرقة كلمات تتدفق من شفتيك  كبياض الثلج بليلة  شاتية  ولآليء أسنانك  حين تعض على شفتيك  بجمال ساحر  مازال قلبي يدق بسرعة  قطار السادسة صباحا دقات متوالية  تصرخ في شبق مجنون اني أحبك يا ساحرتي اوقدت نيران الشوق  بأعماقي  اشعلت لهيب الرغبات  الكامنة بقلبي  ينطلق لساني  اترنم بأبيات العشق  التي تتفرس عينيك  وتتامل شفتيك  وجيدك  تترقب سحرك  واشم شذا عطرك  حين عشقتك  كان العقل يحلق  في فرح  يحيي القلب العاشق  ويهديه قنينة عطر  ويشعل شموع الحب  بين تنهدات الصدر المت...

حبيبتى (رسالة نثرية ايقاعية باللغة الصحفية) بقلم..مرقص اقلاديوس ........... حبيبتى فكرة من افكار الحكمة, تعيش في عقلي و قلبي فترة. ثم تتجسد على الأوراق,  يجسدها قلمي فقرة بعد فقرة. بعدها اطلقها إلي  العقول و القلوب. اطلقها حرة لتعيش حرة. تعيد لشخص فرحا قد غاب عنه في مرة. و قد تعيد لآخر أملا بعد أن انسحب من الحياة,  مدعيا أن الحياة مرة. لكنى , لا اكذبك القول.. فبعضهم لا يهتم بفكرتى و لا يعقلها. و منهم من يقرأها و ينساها, و أظنه بهذا يقتلها. لكم أتمنى أن تأسرك فكرتى .. لا أن تحاول أنت أن تأسرها. يا صاحبى إن الحياة قصيرة. و اذكى الخلق من يعيشها لا من يفهمها. فلا يمكن فهم  مجاملات و مغالطات و ضربات الحياة ،  إلا للواحد  الذي يعطيها  و يدٓبرها و يديرها و  يبدعها. و كل ما علينا نحن لكي ننجو منها أن نسبحه و نشكره ، و يكون فرحنا و أملنا فيه و منه... و ليس فيها و ليس منها.            ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس

..................الأخ....................... الأخ غالى إياك تبيعه مهما ..حصل بقناطير من ذهب أومال أو تسمح لفتان معاه يفتنك . لأنه من طرف الشيطان مرسال أو يفرقكم ياغالي الطمع ...وتعمل معاه على الميراث موال لأنه شريكك في دمك ولحمك .. وأصلك وفرعك وكافة الأحوال وافتكر نومك بحضنه .........وانتم لسة صغيرين وعيال واللقمة الواحدة كانت تنقسم ..بينك وبينه من غيرطمع وسؤال والأم  والأب ياما بنوا  ........... على حبكم لبعضكم آمال  بانكم لما تكبروا تكونوا ..............كبار في العيون ورجال تنفذوا الوعد وتوفوا بالعهد ...........لوكانت حمل ثقيل وجبال  وان كنت صغير وقره وإن  ..كنت كبير كن عنه للحمول شيال وشاركه الحلوة والمرة ...........وكن معاه في الكرم خيال لأن كل شيء بالدنيا يتعوض  .إلا الأخ تعويضه مستحيل ومحال .............بقلم الشاعر..................... .........محمد جمال فايد................. ......جمهورية مصرالعربية ......... ..كفرشبرازنجي الباجور منوفية...

سهاد يولع وفاء  يجن  خافق... في  غمرة  يفجر سهاد ذكراك... يحاصر أفكاري تدلع  رقاء  يمن سامق ... لها  عبرة يجمر  رقاد  حلاك... مخامر  أوكاري  سطع  وفاء يعن عاشق ...به  صرة  فطهر  رماد  بكاك... مغامر  آجاري  أجمع  بقاء  فنن غارق... من نظرة تقمر جياد سباك... مخاطر أسراري يدمع دماء  شجن  آبق... ما خضرة تعمر آماد  بهاك ...مزاهر  إعماري  تورع خباء مجن دافق...في حضرة  تنير  رناد  جيداك... مفارِهَ  إدماني تبرع  صباء شدن فائق... هي حرة تفجر عناد  اعتراك... مهارة  تلالي  تسرع سهباء وجن رائق... عين قرة توقر أنداد أدياك... جمارة اعتباري الشاعر د. خالد بنات

رحلةُ اللّاعودة  أعتمَ الليلُ أرجاءَ حجرتي  تباطأتْ أنفاسي بقبضةِ قلبي  كأني يتراءى لي  بيضُ ثيابِ تقادمُ نحوي  تُذيبُ روحي كالصقيع ِ على جمر  أتلفّتُ يمنةَ ويسرة لاأرى  غيرَ سكونٍ يحوِّطني  والتفّتْ الساقُ بالساقِ كحبالِ المشانقِ لايقطعها دهرُ أفواجُ تعرجُ بأثيري  على طبقٍ تزيّنَ بحنوط ِ شاخصٌ بصري حيث لا أدري  أفُجُّ السحابَ كومضةٍ أراني كعهنٍ بعثرتْه الريح  توارى بين المدافن . روضُ الطفولةِ يتبسّمُ لي  زهرُ الشبابِ يمضي كالعاديات  عويلٌ وغربةٌ مرّتْ بلا أجداث  كعبةٌ وقِبلةٌ تؤنسُ دربي  سنواتٌ خدّاعاتٌ قصمتْ ظهري  ألهثُ لوِدِّ يحيلُني أميرة  لأكحِّلَ عيني بريقِ انتشاء  وإذ به قيرٌ يلتصقُ بأثوابي  وشوكٌ يزاحمُ خطواتي  . تدفنُ كلُّ أحزاني  يُحمَلُ نعشي على أكُفِّ الريح  بيضُ الحمائمِ تتوسدُ رأسي  صوتٌ يخترقُ مسامعي   أ أنتِ سيدة السرى  ؟ أنا اسمُ من آياتِ النور  يكادُ سنا برقهِ يذهبُ بالأبصار . محمولةُ يُسارعُ بي  كأني أطيرُ بجناحي الرجاء  يصاح...

أبي  أحقا مات أبي  لا.. لا أصدق مايقال  فحين أتجول في أنحاء البيت أجده في كل مكان  ففي كل غرفة له قصة..  وفي كل ركن له ذكرى  ولا زالت أريكته المفضلة في انتظاره  وفنجان قهوته يدعوه كل صباح  وجريدته الملقاة..  ونظارته في مكانهما  أكاد أسمع همساته  وأشم عبير أنفاسه  ودخان سجائره  لازال يعبق في الأجواء  حتى أبصال النرجس التي زرعها بيديه..  لا زالت تزهر في كل موسم  إنه لايزال موجودا بيننا في كل جلسة  لاتزال روحه المرحة ترافقنا في كل لفتة  لاتزال قصصه الشيقة مدار أحاديثنا  فكيف أصدق أن أبي قد مات  لا... لا يموت من عاش فينا.  بقلمي: زحل المفتي   من كتابي: اوراق خريفية

مسافر يا صديقي !! إلى بلد بلا عنوان  بلا أحزان  أكتب مذكراتي بكل حرية  أرسم محطاتي بريشتي القديمة  أنسى همومي والأشجان  أبحث عن أرض تؤويني  ترويني من ظمأ الليالي  أنا الظمآن  أروي حكايتي هناك  للخلاٌن  أطرب لسماع الناي يشجيني مع الأقران  سئمت أن أرى أرضي  تسلب مني  أتأمّل في وجوه الناس  أرى غير الأحزان  أسأل عن أحبابي وأصحابي  تفرقوا في كل مكان  أسأل عن حال الفن في بلدي  يقولون هجره كل فنان  الفقر شاع في بلدي  عمّ في كل الأركان  في كل ركن طفل يبكي  من الجوع يا خلان  قالوا سببه الوباء الذي عم بلادنا  قلت لسنا بأوثان  إننا على العهد ماضون  لن نتركهم بالبلاد وخيراتها  يعبثون  نحن هنا في بلدنا ثابتون صامدون  لأمجادنا الغابرة نحكي  في المذياع والتلفزيون  لن يهدأ لنا بال يا صديقي حتى نعيد الفرحة  والبهجة للأعيان  قررت أن لا أسافر اليوم وأترك بلدي لمن خان .. للعهد ما صان  سأركب جوادي وأجو...

الهرة المشاكسة قبل أن يولد الكذب بأحداق الزمن كنت الهرة المشاكسة  كنت ألعب بكبة الصوف  وانام على دفء موقد الجدة لا الريح العاصفة تدوي ولا  مطر نيسان معي يبكي فقط كنت أحتمي.... كما أمي بالوعود الزائفات أنتشي  كذب الحكايا مسمومة  و كالبحر الكتوم  اخفي وجع الأيام بين حنايا الروح لا يكتنفني اعوجاج.... غير أنني في مرآتي الصادقة عرفت أخاديد سيل البكاء دموعا كنهر دجلى .... مباركة هي دموع النساء فضحكات الفرح القديمة  ليست على مقاس ثغري.... فقد تعرت الحقائق والأمنيات وصارت حرب النساء تعويذة كالطوق في عنق الذكريات فالجلاد كان العاشق.... وغرامه مرصوصا كحجارة بركان صار جبلا من آلاف الأزمان وأنا في مملكة الكرامة...راهبة ديني لا يقبل المساومة...  ولا رايتي تعرف معنى إنتكاس إمرأة  انا كالشمس.....واضحة  لا الكذب ثوبي ولا  النفاق عندي يقاس كن صادقا أكن لك لباس بقلمي: سمرا احمد عبد الحميد يوم6/2/2021

تتويجك إمرأة حين يخاطبني الحنان فأنت بؤرة التركيز بقلبي لو اشتقت بعض الحب هو حضنك الدافيء الحاني عندما أنظر السند والدافع لم أجد غيرك قوتي وقوتي لم أعرف في الطفولة غيرك حين بدأت أَحبي حَبوتُ إليكِ من شفتيك التقطت حروفي أنطق وأنادي وصوتك رفيقي بدأت خطواتي أتكيء عليكِ مرت الأيام وأنتِ قِبلتي وملاذي كل وهن فيكِ من أجلي تمحوه ابتساماتي بوجهك لك من الله محبة ووصية أعز الله  الخلق فيكِ وللمتقين حسن الثواب من بين تأوهات الزمان أنا هي الضحكة في آذان قلبك أنت يا نبع الحب والإحتمالية كفك هو الحاني لدمعي إذا سقط يا أمة الإسلام يا أنثى اللفظ لك لهجة العربان كما جاء القرآن علم وحضارة وقوة في كل درب أمة يهابها من يعلم بقوتها وإيمانها أمة تخاف منها الأمم حين توقظها مراسم الصحوة الإنسانية أمتي أنثى أحتمي بين يديها وأنتِ امرأة جميلة مثل وطني سن قلم عزة أحمد

لا تسل محبا لماذا احب  لكن سل نبض القلب ❤️ سل العيون ،،،، فهي مغرف الكلام وسر السكون  التي لا تعرف ان تخون الحب من عذابه جنون والعذاب في الحب يهون لا تسل محبا لماذا احب  بل سل القمر والنجوم كيف تشع نورا وتدوووم  سل الليل عن الساهرين سل النغم الحزين ،،،، سل عن لحظات الحنين سل الآهات والذكريات سل البسمات والضحكات سل الشوارع والطرقات كم غمرتنا السعادة لساعات دون آهات لا تسل محبا لماذا احب  انه فيض من مشاعر ،،،، ينبع من اعماق الحشا والأحداق ويزهر عشقا في اعماق حنين الفؤاد  ويجري كالغدير في الوريد ويروي العشق غراما وهياما ************** بقلم الشاعر: عامرأبوطاعة

لا تَنتَظِريني ... فَما عادَ لنا بالحظِّ أُحجيَةٍ، وَما عادتْ شُموعُ الليلِ، عَلى شُرُفاتِها داري تُسلّيني،  وَلَكني، سَأمضي عَكسِ ما جاءَ اتِجاهُ الريحِ، سَأكتُبُ فيكِ ملحَمَتي، فأيُّ الشّعرِ أُهديكِ تَضُنيني أكتُبُ فيكِ عَن ماضي طِفولتِنا، عَن سَبَبٍ لأجلِهِ كَمْ تُجافيني أمْ عن ثَورَةِ الشَّكِ الّتي كُنتِ بلا سَبَبٍ تُقاضيني،  سَأكتُبُ فيكِ مَلْحَمَتي الَّتي نَزَفت،  لها عِشقاً شَرايني، أمْ أكتُبُ لَكِ أسَفاً على أمَلٍ، قَد عِشناهُ في أصقاعِ غُربَتِنا، بلا لُقيانا أهواكِ وَتَهويني،  سَأقطِفُ مِنْ قُطوفِ العُمرِ، أحلامي الّتي بَهَتتْ مَراياها، ولا تَزالُ هُنا في صَدري تَعنّيني، وَضَعتُ كُلَّ أشيائي لَكِ أنتِ، على أشلاءِ ذاكِراتي، أقلامي، دَفاتِري، أحرُفُ الضادِ، عَناويني،  وأفَرَاحي الَّتي وأدت مَعالِمِها وَحُزنُها لهفَةُ عَيني، سأنحَتَ منّي كُلَّ الشُوقَ، وأزسِمُ غُربَتي فيكِ، فلا عَجَبَ، إذا ضاقَ مطارُ الحُبِّ مدرَجُهُ،  بأسرابِ الَّّتي جَيّشتُها شوقاً لتُحيني، فَليسَ في حُدودِ العشقِ مِنْ لُغَةٍ، وَلا قاموسَ في اللُغَةِ يُعذّيني، قَد اكتضَّ هُيامُ الشو...

... إمرأة من نبض القوافي... أن هزي جذع اليراع تساقط حرفا نديا وامتطي صهوة الشوق ينهمر النبض سخيا يا امرأة برج الماء دعي الغيوم تروي قصتك مع الأفجار والأقمار وإنه لموطنك لحن الأطيار وإنه لمسكنك سلسبيل الأنهار وقصيدك يسترق دفء ظلال الاشجار يوقظ الحس في تماثيل الأحجار     الشاعرة جليلة المغربي

لم أستطع الغياب وهاكذا ستمضي كل أمسياتى .....ا إذا أختلطت  بقطرات .... ألمطر ذات أمسيةً ممطره  ......... انسحقت ملامحها....في ذاكرتى..!! قررت أنا ....بكامل قواي ... ألأستسلام .لأنشغالي ...!! كي انساكى واستغني عن امنياتي وعن التمني ؤانسج  معاطف الدفيء في خيالي قررت أن لا افتح كل الطرقات  .........في وجه الحنين......!! و أن أُخبئ الدفاتر و الأوراق....... في أبعد مكان لا تراه العين......!! و أني  ما عدت لأفكر بك......... و لو لبعد حين.....!! و أني سأنساك...و لن أشتاق إليك ... لكن .....يا عزيزي  ....!! ها قد حلَّ برد المساء ............. و ظلك يُطاردني...... و الحنين يُمزقني........!! فرحتُ أركض في كل الاتجاهات  و أفتح النوافذ و الأبواب وأبحث عنك.......في كل الاشياء......!! و أستعيد كل ذكرا لك في كل مساء ........فكيف لي أن أنساك....!! ...وكل يوم بالتأكيد له .مساء جديد  #موسى الطيراوي

كيف حالك..؟ كيف حالك.. أيها الغريب في بلادك البعيدة أيها الحبيب حياتي دموع وذكرى وأحلام عمرٍ طريدة أيها الأمير انني أحارب في لوعةٍ قبيلة أقاتل وحدي سلاحي هواك ووعدك سيفي ونورك دربي وعمري قصيدة 🌹 بقلم صليحة قادري من بسكرة الجزائر🌹

كتبت لك دعي قلبي لينثر  من حطامي  بقايا  العمر  في بحر  الغرام !!ِ ليعلو في الورى طيراً جريحاً  يعانق جنحهُ رمش الغمامِ !! ويلمس في المدى مطراً تهاوى على جسدي ورمح البعد دام!!ِ ودرب الشوق ينزف من يديه  دماء القلب في يوم الخصام!!ِ فسرتُ بخطوتي نحو الاماني  لعلها رحيلها يعلو الركام!! دعي قلبي  سيرحل  في طريقٍ  ونار  الشوق  تسري  من  أمامي    #موسى الطيراوي       ---------------

*صرخةٌ في عالم السّكون * عجّلْ- فديتُك-إنّ المرءَ من عجلٍ * ولا تُعاتبْ،فإنّ الكُلّ للزّلل ولا تُفاخرْ بمالٍ كُنت تجمعُه * فالدّينُ أعظمُ من مالٍ ومن خوَلٍ ولا تفُه بكلامٍ لا يليقُ،ولا * تغضبْ،ولا تكُ مِكْثارًا من الجَدل وإنْ وعدتَ فلا تُخلفْ،وإنْ نطقُوا * فاسْمعْ،وإن هجرُوا أو قاطعُوك صِلِ ولا تُذعْ خبرًا يُزري بصاحبه * وكُن كريمًا،وأصلِحْ موضعَ الخَلَلِ لا تحقرنّ،ولا تظلمْ - هُديتَ- ولا * تُكثرْ مزاحًا،ولا تركنْ إلى الكَسل ولا تغُرّنك الدّنيا بزُخرُفها * فالكلّ يفنى سريعًا،أو على مَهَل ولا يغُرّنْك كُثرُ الأصدقاء،ولا * تحزنْ إذا افْتُقِدُوا في الحادث الجَلَل ولاتثقْ ثِقة عمياءَ،وارْضَ بما * أعطاك ربُّك،واسْلك منهج الرّسُل واصبرْ على الخطب مهما اشتدّ ساعدُهُ * فالصّبرُ آخرُه أحلى من العسل اِصبرْ،فقد أصبحَ المعروفُ مُفْتقدًا * وأعذبُ الشّعر معدودًا من الخَطَل (غاضَ الوفاءُ،وفاضَ الغَدرُ،وانفرجتْ * مسافةُ الخُلفِ بين القول والعمل) ومنطِقُ المال أضحَى سائِدًا،فهَوى * معنى الأخُوّة والآداب والمُثُل وضِدّ كلّ جميلٍ معشرٌ وقفُوا * ليُطْفئوهُ،ونُورُ الحُسن لم يزَل وإنْ طلبتُ مُعِينًا كي نُوا...

تعالي أُحبكِ ❤️  تعالي أُحبُــكِ من جديد  فأنا دونكِ يا ملاكِ عليل   تعالي أُخبرُكِ أَنني بهواكِ   لازلتُ كما عهدتيني أصيل   تعالي نَذكرُ أَياماً مضت   كُنتُ بحبكِ أُذيبُ المستحيل   أكتُبُ قصائداً باسمكِ تجمع   الأحرفَ في حرفٍ جميل   وشِعرٌ ونثــرٌ وقصصٌ ترويها    الأجيالُ جيلاً بعد جيل   تعالي نعيدُ للأيامِ بسمتها    ونجلسُ عند البلابلِ والنخيل  تعالي فالعمرُ يجري مُسرعاً   وما بقى لنا إلا القليل   والشمسُ سائلتي عنكِ أين   حبيبكَ أم اتخذت البديل   والقمرُ جرى خجلاً ونجومَهُ    غدتْ لكِ عِقدٌ جَميل   تعالي نريهم ظِلّنا وحتى   في الظلِ لا نرضى البديل  تعالي وحطّمي البُعدَ فما بقى من المسافات إلا القليل   قد طالَ هجرُكِ وصبري   فأصبحتُ أنا القاتل والقتيل   تعالي أهمسُ بينَ أُذنيكِ   فقلبي غدا منكسرٌ ذليل   تعالي أُحُبُـكِ من جديــد   واحرقي ا...