مُعْتَقَة الشفتين... ضَحِكَتْ فَجُنَّ الْبُنّ فِي فنجانها و يَكَادُ أَنْ يَتَنَفَّسَ الفنجانْ صَبَاح مُعْتَقٌ مِنْ خَمْرِ شَفَتَيْهَا كَيْفَ اتَّفَقَ مَعَهُمَا الْبُنّ و الفنجانْ ؟ فِي الزَّاوِيَةِ رُكْنٌ مُخَصِّصٌ للشغف و أُسْطُوَانَة تُرَاوِد عطرها قَبْل الْأَلْحَانْ يَا أَحْلَام اللَّيَالِي الْمُبَعْثَرَة مَا بِك تطوفين بِالْمَكَانْ ؟ عَلَى حَافَّةِ شرفتي نَسِيم نَقِيٌ و بَارِدٌ يَحْمِلُ بِلُطْف رَذاذ الذِّكْرَيَات و الزَّمَانْ أَنَا ثُمَّ أنَّا ، أطفو عَلَى إحْدَاهَا و الْحُبُ قابِع عَلَى كُرْسِيِّهِ يرقبني بِحَنَانْ و كُنْتُ حِينَ أَلْمَحُهُ أَسْعَد كَانَ لَهُ وَجْهٌ مُضِيءٌ فَقَط . . . و عَيْنَانْ ظَلَّ يَرْقُب لِأَزْمِنَة عَدِيدَة طَيَرانِي فِي الْحَيِّ مَع الطَّائِرَات الورقية لِلصِّبْيَان حَلّ الرَّبِيع ، هَاجَرَتْ ثُمَّ عَادَتْ إلَى اعشاشها الأطيار و حَتَّى الْغِرْبَان طيفك الْغِرُّ لَازَال بَعِيدًا مَا تكهنت بِه مُعْتَقَة الشفتان غُرَاب يَسْبِي ، و غُرَاب يَئِدُ...
يقول الشاعر أبو راشد العواضي وفي عينيــكِ لم أبرح مكـاني 🇾🇪 لعل الشوق يدفعــهـا تراني فتبصر في عيوني نبض قلبِِ 🇾🇪 يوضح للحبـيبة ما اعتراني وأعـرف أن إحساســـاً لديها 🇾🇪 يحس كما أحـس بما احتواني تغــض الطرف قائــــلة لعينٍ 🇾🇪 إذا أُبصرت ِضيعتِ المعــاني وتفصح عن جفون تحت لونٍ 🇾🇪 كنور البدر يسطع في كياني أصافح وجهها من نورعيني 🇾🇪 فيشعل نورها نـار افتــتاني فأشعـر في ملامحهـا حيـــاءً 🇾🇪 يفيض بخدهـا كالأقحــواني كأن (الله) أودعهـا بقلـبـــي 🇾🇪 لينبض حبـها في كــــل آنِ فهل يرضيكِ لو أعشيت عيني 🇾🇪 لتبرأَ من عيونكِ إن تـراني وهل يرضيكِ إن أهديت عيني 🇾🇪 إلي عينيــكِ تنظـرها ثواني فأسقط والفـؤاد صريع حبٍ 🇾🇪 ومغشي عليه بمـا غشـانـي وحسبي في الهوى أني جليس 🇾🇪 لمن جلست علي عرش الحسانِ تفيض من الربيع أريج عطرٍ 🇾🇪 وتمـلأ روحهــــا ريـح المكـانِ هي الحسناء ما أسكَتٌّ عنها 🇾🇪 مساعي القرب لو جاءت زماني ولكن البديــــــع أراد منهـا 🇾🇪 عزيـزاً في المنــال لكي أعـاني تدق القلب في صدري م...